🌻 حضرت علیؓ کے لیے سورج کے واپس پلٹنے کی روایت کی تحقیق

 

📿 حضرت علی رضی اللہ عنہ کے لیے سورج کے واپس پلٹ آنے کی روایت کی تحقیق:
حدیث شریف میں ہے کہ حضور اقدس ﷺ کا سر مبارک حضرت علی رضی اللہ عنہ کی گود میں تھا اور آپ ﷺ پر وحی نازل ہورہی تھی اور اسی کیفیت میں سورج غروب ہوگیا، اور چونکہ حضرت علی رضی اللہ عنہ کو آپ ﷺ نے کسی کام کے لیے بھیجا تھا جس کی وجہ سے وہ عصر کی نماز ادا نہ کرسکے تھے، تو آپ ﷺ کو جب اس کا علم ہوا تو آپ ﷺ نے دعا مانگی کہ: ’’اے اللہ! علی آپ کی اور آپ کے رسول کی اطاعت میں مشغول رہا، سو ان کے لیے سورج واپس لوٹا دیجیے۔‘‘ چنانچہ سورج واپس لوٹ آیا اور حضرت علی رضی اللہ عنہ نے عصر کی نماز ادا کی۔

⬅️ حکم:
یہ حدیث ’’المعجم الکبیر للطبرانی اور مشکل الآثار للطحاوی‘‘ سمیت متعدد کتبِ احادیث میں مختلف الفاظ کے ساتھ متعدد طرق سے  ثابت ہے،  اور امام طحاوی، امام ہیثمی، امام ابن حجر عسقلانی، امام ابن حجر ہیتمی، امام سیوطی،  حافظ عراقی اور علامہ طاہر پٹنی رحمہم اللہ سمیت متعدد محدثین کرام کی تصریحات کی رو سے اس مضمون کی احادیث صحیح اور حسن اسانید کے ساتھ ثابت اور معتبر ہیں۔ عبارات ملاحظہ فرمائیں:
☀ المعجم الكبير:
390- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ: ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ حُسَيْنٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُوحَى إِلَيْهِ وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ، فَلَمْ يُصَلِّ الْعَصْرَ حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «اللهُمَّ إِنَّ عَلِيًّا كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ فَارْدُدْ عَلَيْهِ الشَّمْسَ»، قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَرَأَيْتُهَا غَرَبَتْ وَرَأَيْتُهَا طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَرَبَتْ. وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ عُثْمَانَ. 
☀️ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
14095- عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَمَرَ الشَّمْسَ فَتَأَخَّرَتْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ.
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي «الْأَوْسَطِ» وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
14096- وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عميسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى الظُّهْرَ بِالصَّهْبَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيًّا فِي حَاجَةٍ، فَرَجَعَ وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺالْعَصْرَ، فَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَنَامَ، فَلَمْ يُحَرِّكْهُ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ عَلِيًّا احْتَبَسَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّهِ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ». قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَطَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى الْجِبَالِ وَعَلَى الْأَرْضِ، وَقَامَ عَلِيٌّ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ غَابَتْ فِي ذَلِكَ بِالصَّهْبَاءِ.
14097- وَفِي رِوَايَةٍ عَنْهَا أَيْضًا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَكَادُ يُغْشَى عَلَيْهِ، فَأَنْزَلَ عَلَيْهِ يَوْمًا وَهُوَ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللہِ ﷺ: «صَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟». قَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَدَعَا اللهُ فَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ. قَالَتْ: فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ طَلَعَتْ بَعْدَمَا غَابَتْ حِينَ رُدَّتْ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ.
رَوَاهُ كُلَّهُ الطَّبَرَانِيُّ بِأَسَانِيدَ، وَرِجَالُ أَحَدِهَا رِجَالُ الصَّحِيحِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَسَنٍ وَهُوَ ثِقَةٌ وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَمْ أَعْرِفْهَا. (بَابُ حَبْسِ الشَّمْسِ لَهُ ﷺ)
☀ فتح الباري شرح صحيح البخاري:
وَقَعَ فِي الْأَوْسَطِ لِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ الشَّمْسَ فَتَأَخَّرَتْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ. وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ. وَوَجْهُ الْجَمْعِ أَنَّ الْحَصْرَ مَحْمُولٌ عَلَى مَا مَضَى لِلْأَنْبِيَاءِ قَبْلَ نَبِيِّنَا ﷺ فَلَمْ تُحْبَسِ الشَّمْسُ إِلَّا لِيُوشَعَ وَلَيْسَ فِيهِ نَفْيُ أَنَّهَا تُحْبَسُ بَعْدَ ذَلِكَ لِنَبِيِّنَا ﷺ وَرَوَى الطَّحَاوِيُّ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّلَائِلِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ أَنَّهُ ﷺ دَعَا لَمَّا نَامَ عَلَى رُكْبَةِ عَلِيٍّ فَفَاتَتْهُ صَلَاةُ الْعَصْرِ فَرُدَّتِ الشَّمْسُ حَتَّى صَلَّى عَلِيٌّ ثُمَّ غَرَبَتْ. وَهَذَا أَبْلَغُ فِي المعجزة وَقد أَخطَأ ابن الْجَوْزِيّ بإيراده لَهُ فِي الموضوعات، وَكَذَا ابن تَيْمِيَةَ فِي كِتَابِ الرَّدِّ عَلَى الرَّوَافِضِ فِي زَعْمِ وَضْعِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ. (بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: أُحِلَّتْ لَكُمُ الْغَنَائِمُ)
☀الخصائص الكبرى:
أخرج ابن مندة وابن شاهين والطبراني بأسانيد بعضها على شرط الصحيح عن أسماء بنت عميس قالت: كان رسول الله ﷺ يوحى إليه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله ﷺ: «اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد الشمس». قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. وفي لفظ للطبراني: فطلعت عليه الشمس حتى وقفت على الجبال وعلى الأرض وقام علي فتوضأ وصلى العصر ثم غابت وذلك بالصهباء.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال: نام رسول الله ﷺ ورأسه في حجر علي ولم يكن صلى العصر حتى غربت الشمس فلما قام النبي ﷺ دعا له فردت عليه الشمس حتى صلى ثم غابت ثانية. وأخرج الطبراني بسند حسن عن جابر: أن النبي ﷺ أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار. (باب رد الشمس بعد غروبها لعلي رضي الله عنه)
☀ طرح التثريب في شرح التقريب:
وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي «مُعْجَمِهِ الْأَوْسَطِ» بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ أَمَرَ الشَّمْسَ فَتَأَخَّرَتْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ. وَرَوَى الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ أَيْضًا عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ صَلَّى الظُّهْرَ بِالصَّهْبَاءِ ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيًّا فِي حَاجَةٍ فَرَجَعَ، وَقَدْ صَلَّى النَّبِيُّ ﷺ الْعَصْرَ فَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ رَأْسَهُ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَنَامَ فَلَمْ يُحَرِّكْهُ حَتَّى غَابَت الشَّمْسُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «اللَّهُمَّ إنَّ عَبْدَك عَلِيًّا احْتَبَسَ بِنَفْسِهِ عَلَى نَبِيِّهِ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ». قَالَتْ أَسْمَاءُ: فَطَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى الْجِبَالِ وَعَلَى الْأَرْضِ، وَقَامَ عَلِيٌّ فَتَوَضَّأَ، وَصَلَّى الْعَصْرَ ثُمَّ غَابَتْ، وَذَلِكَ بِالصَّهْبَاءِ. وَفِي لَفْظٍ آخَرَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا نَزَلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ يَكَادُ يُغْشَى عَلَيْهِ فَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْهِ يَوْمًا، وَهُوَ فِي حِجْرِ عَلِيٍّ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: صَلَّيْت الْعَصْرَ؟ فَقَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَدَعَا اللهَ فَرَدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ، قَالَتْ: فَرَأَيْت الشَّمْسَ طَلَعَتْ بَعْدَ مَا غَابَتْ حِينَ رَدَّتْ حَتَّى صَلَّى الْعَصْرَ. 
(كِتَابُ الْجِهَادِ: بَابُ الْغَنِيمَةِ وَالنَّفَلِ)
☀ حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار ﷺ:
وخرّج الطّحاويّ في «مشكل الحديث» بإسنادين صحيحين: أنّ النّبيّ ﷺ كان يوحى إليه 
ورأسه في حجر عليّ رضي الله عنه، فلم يصلّ عليّ العصر حتّى غربت الشّمس، فقال له رسول الله ﷺ: «أصليت العصر يا عليّ؟» قال: لا، فقال رسول الله ﷺ: «اللهمّ إنّه كان في طاعتك، وطاعة رسولك، فاردد عليه الشّمس»، فطلعت بعدما غربت، وأشرقت على الجبال، وكان ذلك بـ(الصّهباء) في غزوة (خيبر). (ردّ الشمس وحبسها له ﷺ)

✍🏻۔۔۔ مفتی مبین الرحمٰن صاحب مدظلہم 
فاضل جامعہ دار العلوم کراچی
محلہ بلال مسجد نیو حاجی کیمپ سلطان آباد کراچی

Mian Muhammad Shahid Sharif

Accounting & Finance, Blogging, Coder & Developer, Administration & Management, Stores & Warehouse Management, an IT Professional.

ایک تبصرہ شائع کریں

جدید تر اس سے پرانی