عورت کا اپنی ریکاڈنگ سوشل میڈیا پر اپلوڈ کرنے کا حکم
سوال: اگر کسی عورت کو قرآن کی کوئی آیت ڈراتی اور متاثر کرتی ہو اور وہ چاہتی ہو کہ، وہ اسے دوسروں کے ساتھ شیئر کریں ، تاکہ وہ بھی اس سے ڈر کر اپنے اعمال درست کر لیں ، تو کیا وہ اپنی ریکارڈنگ سوشل میڈیا پر بطور اصلاح اپلوڈ کر سکتی ہے؟
جواب: صورت مسئولہ میں قران کریم کی اس آیت کو دوسرے تک پہنچانے کے لیے کسی عورت کا اپنی آواز میں ریکارڈنگ کر کے سوشل میڈیا پر اپلوڈ کرنا جائز نہیں،ہاں اس آیت کواور اس کے مستند مفہوم کو اگر دوسروں تک پہنچانا ہے تو اس کے لیے دیگر جائز ذرائع استعمال کیے جائیں۔
فتاوی شامی میں ہے:
"وصوتها على الراجح وذراعيها على المرجوح."
"(قوله: وصوتها) معطوف على المستثنى يعني أنه ليس بعورة ح (قوله: على الراجح) عبارة البحر عن الحلية أنه الأشبه. وفي النهر وهو الذي ينبغي اعتماده. ومقابله ما في النوازل: نغمة المرأة عورة، وتعلمها القرآن من المرأة أحب. قال عليه الصلاة والسلام:" التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء"فلايحسن أن يسمعها الرجل. . وفي الكافي: ولاتلبي جهرًا لأن صوتها عورة، ومشى عليه في المحيط في باب الأذان بحر. قال في الفتح: وعلى هذا لو قيل إذا جهرت بالقراءة في الصلاة فسدت كان متجها، ولهذا منعها عليه الصلاة والسلام من التسبيح بالصوت لإعلام الإمام بسهوه إلى التصفيق اهـ وأقره البرهان الحلبي في شرح المنية الكبير، وكذا في الإمداد؛ ثم نقل عن خط العلامة المقدسي: ذكر الإمام أبو العباس القرطبي في كتابه في السماع: ولا يظن من لا فطنة عنده أنا إذا قلنا صوت المرأة عورة أنا نريد بذلك كلامها، لأن ذلك ليس بصحيح، فإذا نجيز الكلام مع النساء للأجانب ومحاورتهن عند الحاجة إلى ذلك، ولا نجيز لهن رفع أصواتهن ولا تمطيطها ولا تليينها وتقطيعها لما في ذلك من استمالة الرجال إليهن وتحريك الشهوات منهم، ومن هذا لم يجز أن تؤذن المرأة. قلت: ويشير إلى هذا تعبير النوازل بالنغمة."
(کتاب الصلوۃ، مطلب في ستر العورۃ، ج:1، ص:406، ط:سعید)
احکام القرآن میں ہے:
"وقوله تعالى:{ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن}روى أبو الأحوص عن عبد الله قال: "هو الخلخال"، وكذلك قال مجاهد: "إنما نهيت أن تضرب برجليها ليسمع صوت الخلخال" وذلك قوله:{ليعلم ما يخفين من زينتهن}. قال أبو بكر: قد عقل من معنى اللفظ النهي عن إبداء الزينة وإظهارها لورود النص في النهي عن إسماع صوتها; إذ كان إظهار الزينة أولى بالنهي مما يعلم به الزينة، فإذا لم يجز بأخفى الوجهين لم يجز بأظهرهما; وهذا يدل على صحة القول بالقياس على المعاني التي قد علق الأحكام بها، وقد تكون تلك المعاني تارة جلية بدلالة فحوى الخطاب عليها وتارة خفية يحتاج إلى الاستدلال عليها بأصول أخر سواها. وفيه دلالة على أن المرأة منهية عن رفع صوتها بالكلام بحيث يسمع ذلك الأجانب; إذ كان صوتها أقرب إلى الفتنة من صوت خلخالها; ولذلك كره أصحابنا أذان النساء; لأنه يحتاج فيه إلى رفع الصوت والمرأة منهية عن ذلك، وهو يدل أيضا على حظر النظر إلى وجهها للشهوة; إذ كان ذلك أقرب إلى الريبة وأولى بالفتنة."
(سورة النور، ج:3، ص:412، ط:دار الكتب العلمية)
امداد الفتاوی میں ہے:
’’سوال : میں نے اپنے گھر میں عرصہ سے تجوید بقدر احتیاج سیکھی ہے، اللہ کا شکرہے باقاعدہ پڑھنے لگی ہیں، جن لوگوں کو اِس اَمر کی اِطلاع ہے وہ کبھی آکر یوں کہتے ہیں کہ ہم سننا چاہتے ہیں، اور ہیں معتمد لوگ ، تو پردہ میں سنوا دینا جائز ہے یا نہیں ؟
الجواب : ہرگز جائز نہیں۔ لانه اسماع صوت المرأة بلاضرورة شرعية( کیونکہ یہ عورت کی آواز کو بغیر شرعی ضرورت کے سنانا ہے)۔‘‘
( امداد الفتاوی،ج:4، ص:200، ط: دارالعلوم کراچی)
فقط واللہ اعلم
فتوی نمبر : 144601101750
دارالافتاء : جامعہ علوم اسلامیہ علامہ محمد یوسف بنوری ٹاؤن